القاهرة (الاتحاد)

«الجلسة سرية».. فيلم اجتماعي درامي اعتمد في قصته على وقائع قضية حقيقية، دارت الأحداث حول رجل الأعمال عبدالقادر، الذي يعيش حياة عائلية مستقرة وسعيدة، وله ابن هو كل حياته، وفجأة يجد نفسه محاصراً بادعاء بأنه أنجب ولداً من امرأة «إحسان»،، وينصحه محاميه بأن يستخرج شهادة مرضية تفيد بأنه غير قادر على الإنجاب، فيطلب منه الطبيب إجراء تحليل، فإذا بالتحليل يثبت فعلاً بأنه عقيم، فيجن جنونه.
وقام ببطولة الفيلم الذي عرض في 15 أغسطس 1986 محمود ياسين الذي أنتجه أيضاً، وشاركته بطولته يسرا، وسمير صبري، وشهيرة، وسهير طه حسين، وفاروق يوسف، ومدحت مرسي، وتأليف نبيل عصمت، وإخراج محمد عبدالعزيز. وقال الناقد حسن حداد إن الفيلم استمد قوته من سيناريو اهتم بالتفاصيل، التي صنعت لكل مشهد بصمته الخاصة، أما عملية سير الأحداث فهي تقليدية، خصوصاً تلك التوليفة الدرامية غير المنطقية التي تخص إحسان وشقيق زوجها ومن ثم خالها، كل هذا كان مجرد زيادة غير مبررة، وكان بالإمكان الاستغناء عنها، فهي لا تؤثر في أحداث الفيلم الأساسية، ورغم أنه لم يكن هناك لمحات فنية وإبداعية مبتكرة أو غير عادية في الإخراج، إلا أن محمد عبدالعزيز حافظ على عنصر الإثارة والتشويق.